حرب غزة تجمد حركة الشركات المصرية لجلب سياح أمريكا اللاتينية.. وعزوف ٢٤ ألفا من عرب إسرائيل عن شرم الشيخ وطابا
كتب محمد عبدالعاطى ٦/ ٢/ ٢٠٠٩
تجمدت أنشطة الشركات المتعاملة مع كل من سياح أمريكا اللاتينية، الوافدين إلى الحج فى الأراضى المحتلة، وأراضى السلطة الفلسطينية، والسياح من عرب إسرائيل، وذلك بسبب الحرب على غزة.
تعانى شركات السياحة المتعاملة مع السوق اللاتينية من توقف برامجها المطروحة لتنظيم رحلات الحج إلى الأماكن المقدسة، واستكمال هذه الرحلات إلى مدن شرم الشيخ وطابا وسانت كاترين، فى الوقت نفسه، توقفت رحلات عرب إسرائيل إلى طابا ونويبع وشرم الشيخ، الذين يصل عددهم سنويا إلى ٢٤ ألف سائح.
قال عز الدين الشبراوى، عضو مجلس إدارة شركة ممفيس للسياحة إن سياحة أمريكا اللاتينية الوافدة إلى مصر، توقفت تماما بسبب ارتباطها ببرامج الحج فى الأراضى المحتلة، وهو ما أدى إلى تأثرها بالحرب على غزة.
وأضاف لـ»المصرى اليوم« أن السياحة اللاتينية تمثل ٢% من إجمالى السياحة فى مصر، وتصل فترات المجموعة السياحية الواحدة إلى أسبوع، ما بين مدينتى سانت كاترين وشرم الشيخ.
وقال سيف العمارى، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية إن هناك برامج سياحية مشتركة بين مصر وإسرائيل، وترتبط فيما بينها بشأن امتداد الزيارات.
وأوضح لـ»المصرى اليوم« أن السياحة اليونانية تأتى إلى مصر من خلال هذه البرامج، مؤكدا أن أحداث غزة كان لها الأثر المباشر فى تجميد هذه الرحلات.
وفى سياق متصل، قال عصام المنياوى، رئيس شركة جفارا للخدمات السياحية، »نقوم بتسويق شواطئ بشرم الشيخ، إن أحداث غزة أوقفت قدوم ٢٤ ألف عربى إسرائيلى«.